الماجستير الاحترافي في

التغذية و الطب البديل

يوفر هذا البرنامج محتوى تعليمي مقروء ومسموع ومرئي

رسوم دراسية ومنح دراسية مرنة
التعلم المتزامن القائم على الممارسة
التعليم وفق جدول زمني مرن
الدعم المهني المستمر
الوصول مدى الحياة
التواصل المستمر مع الخريجين

ماجستير في التغذية و الطب البديل

Professional Master in Nutrition and Alternative Medicine

ماجستير تغذية و طب بديل الغذاء هو الحياة و ما يأكله الإنسان هو ما يبدو على صحته و مظهره الخارجي و ملامح وجهه و صدقت المقولة التي توضح أن المعدة هي بيت الداء و هي سبيل الدواء كذلك و لأهمية الغذاء منذ القدم فقد تناوله الكثير من العلماء على مر العصور الإنسانية بالبحث و التنظير و التجارب كذلك لفهم الدور القوي للغذاء في صحة الإنسان و علاجه من الأمراض كذلك و ظهرت العديد من المصطلحات المعبرة عن هذا الفكر و من أبرزها مصطلح الطب البديل و الذي لقى اهتماماً بالغاً في العصر الحديث لما عليه من جدل حول أفكاره و انتقادات لممارسات البعض ممن يدعي العلاج بالطب البديل مع الاهتمام الشعبي به و لبساطة أساليبه فقد كان وصوله لفئات كبيرة من المجتمع امرأ حتمياً حتى للمتعلمين من هؤلاء السكان كذلك و قد انتشر كذلك مع التقدم الدعائي الكثير من المراكز و الجهات التي تدعي علاج أصعب الأمراض بالطب البديل بما فيها الأمراض المزمنة التي ترافق الإنسان طوال الحياة ( كالبول السكري و بعض أمراض الكبد و غيرها ) و قد أدت تلك الممارسات غير المسؤولة في بعض الأحيان لحدوث مشكلات أصعب من المرض نفسه و قد أدى ذلك لوجود فكرة سلبية حول مفهوم الطب البديل لدى الكثير من الناس و البعض عندما يسمع مصطلح الطب البديل لا يتذكر سوى ( العلاج بأبوال الإبل و ما شابه ذلك ) رغم أن تلك الفكرة السلبية ناتجة عن جرأة البعض على ادعاء العلم و ممارسة سلوكيات يظنونها صحيحة و هم قاصرين عن بلوغ العلم الحقيقي النافع للناس و لم يكن الطب البديل بدلاً كاملاً عن الطب الحقيقي بل يطلق عليه البعض الطب المكمل حيث يساعد مثلاً تعاطي جرعات محددة من عسل النحل مع علاج بعض أمراض سوء التغذية و لم يخبر الطبيب المعالج المريض بأن العسل وحده سيكون كافي كعلاج و يوضح ذلك أن الطب البديل طب مساعد و لا يقتصر مفهوم الطب البديل بالطبع على التغذية فقط و لكنها جزء رئيس من وسائله العلاجية التي تحتاج للدراسة و التقييم حول أهميتها و نتائجها الفعلية و لا يخلو الحديث عن الغذاء و الطب البديل من العلاج بالأعشاب و بالذهاب لبعض الصيدليات و محلات العطارة كذلك تجد الكثير من العلاجات و الوصفات تقريباً لمعظم الأمراض التي يعرفها الإنسان و التي تعد وحدها وجهة خصبة للباحثين من كليات الصيدلة و خبراء العقاقير و التركيبات الدوائية و الكيمائية و غيرها لدراسة فاعلية و سلامة تلك المركبات و مدى أمانها للاستخدام الآدمي و يتضح الاستخدام العقلاني للغذاء في مجال الطب البديل في مجال تناول بعض أنواع الأطعمة عند التعرض لأمراض محددة لما لها من خصائص تفيد بهذا الشأن و على سبيل المثال يفيد تناول ثمار الموز في مكافحة تصلب الشرايين و علاج السعال و يأتي دور المختص في تحديد الكمية المناسبة من ثمار الموز اللازمة لتحقيق ذلك الهدف و هكذا لباقي الأطعمة و في جميع الأحوال لا يمكن الاستغناء عن الطب الحقيقي لتكوين منظومة علاجية قوية و فعالة تؤدي بالمريض لتحقيق مستويات الشفاء المطلوبة.

الفئات المستهدفة:

أخصائيو التغذية.

أخصائيو الطب الرياضي.

خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.

الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته بأصول التغذية.

العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛ الأطباء، التمريض، معدي الطعام… إلخ.

العاملون في ميدان الطب البديل.

العاملون في ميدان الطب التكميلي.

جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة و الحميات.

رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.

الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان الوزن والتغذية.

الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي ودخول حقل التغذية و الطب البديل.

و ينطوي الماجستير التخصصي في التغذية و الطب البديل على المقررات الدراسية النموذجية التالية:

التغذية الصحية

أصول الطب البديل

التغذية و اللياقة البدنية

التغذية العلاجية