اسم المقرر: التجارة الدولية
رمز المقرر: MIER254
الساعات المعتمدة: 4.00
الهدف
الهدف من الدورة هو تزويد الطلاب بالمعرفة على مستوى الدراسات العليا بأبحاث التجارة الدولية المتقدمة، النظرية والتجريبية. من أجل التعرف على النتائج الكلاسيكية والحديثة حول التجارة الدولية، سيقوم الطلاب بما يلي:
1. قراءة وتقديم الأوراق البحثية الأكاديمية والسياسية في التجارة الدولية في الفصل
2. مراجعة الأدبيات.
3. حل المشكلات التحليلية لفهم منطق وآليات التجارة الدولية.
وصف
مقدمة.
سوف ننظر إلى الحقائق الأساسية حول التجارة الدولية، ونكتشف انتظامًا تجريبيًا منتشرًا في كل مكان بشكل لافت للنظر يسمى “معادلة الجاذبية”. ومن ثم سنرى لماذا تسود معادلة الجاذبية في التجارة على المستوى المفاهيمي (وليس التجريبي فقط). إجابة مختصرة: لأنها تصور بدقة المفاضلة الأساسية للتجارة الدولية: المكاسب الناتجة عن الوصول إلى السلع الفريدة مقابل الخسائر الناجمة عن تكاليف التجارة.
يتكون جوهر الدورة من أربعة أجزاء:
1. نظريات التجارة الكلاسيكية. وسوف ندرس النموذج الريكاردي القياسي، الذي يفسر، بدلاً من افتراضه، الأسباب التي تجعل كل دولة في نهاية المطاف تمتلك شيئاً فريداً تقدمه. وسنرى بعد ذلك كيف يمكن للنموذج الريكاردي أن يفسر الكثير من الأشياء، بما في ذلك التغيير الهيكلي، والتجارة بين الشمال والجنوب، والسببية الدائرية بين التكنولوجيا والجغرافيا والتجارة.
2. نظرية التجارة الجديدة. يلقي هذا الجزء نظرة فاحصة على الاقتصاد الجزئي للتجارة الدولية. المكونات الرئيسية: سلوك الشركة الفردية، والمنافسة غير الكاملة، وزيادة العائدات. على الرغم من صعوبة رؤيتها، إلا أن معادلة الجاذبية لا تزال موجودة.
3. تطبيق معادلة الجاذبية. في هذا الموضوع، سنرى أن معادلة الجاذبية هي أكثر من مجرد أداة نظرية قوية ونموذج تجريبي ناجح. وهو أيضاً أداة عملية مفيدة، وتستخدم على نطاق واسع في أيامنا هذه لتقييم مكاسب الرفاهة الاجتماعية الناجمة عن التجارة. وسوف نولي اهتماما خاصا مع التركيز بشكل خاص على دراسة النتائج المترتبة على اتفاقيات التجارة الحرة.
4. من أين تأتي الحمائية؟ في هذا الجزء، سنركز على الاقتصاد السياسي للسياسة التجارية. وسوف نرى كيف يمكن للمرء أن يضفي طابعاً داخلياً على السياسة التجارية نتيجة لممارسة الضغوط داخل البلدان. الدرس الرئيسي: السياسات التجارية ليست مثل “الظواهر الطبيعية”، بل هي قرارات يتخذها البشر.
المحاضرة الأخيرة (اختيارية، مادة ليست للاختبار) ستحدد منظورًا أوسع، قائلة إن التجارة في حد ذاتها ليست الشكل الوحيد الموجود للمنافسة والتعاون الدوليين. وسأتحدث هنا في الغالب عن الاستثمار الأجنبي المباشر ومرونة سلسلة التوريد الدولية.